ومنه الحديث (كنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز) أي التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء. وقد تكرر في الحديث.
ومنه الحديث (أسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي) أي أخففها وأقللها.
ومنه الحديث (تجوزوا في الصلاة) أي خففوها وأسرعوا بها. وقيل إنه من الجوز:
القطع والسير.
وفي حديث الصراط (فأكون أنا وأمتي أول من يجيز عليه) يجيز: لغة في يجوز. يقال جاز وأجاز بمعنى.
ومنه حديث المسعى (لا تجيزوا البطحاء إلا شدا).
وفي حديث القيامة والحساب (إني لا أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مني) أي لا أنفذ وأمضي، من أجاز أمره يجيزه إذا أمضاه وجعله جائزا.
(س) ومنه حديث أبي ذر رضي الله عنه (قبل أن تجيزوا علي) أي تقتلوني تنفذوا في أمركم.
في حديث نكاح البكر (فإن صمتت فهو إذنها، وإن أبت فلا جواز عليها) أي لا ولاية عليها مع الامتناع.
(ه) ومنه حديث شريح (إذا باع المجيزان فالبيع للأول، وإذا أنكح المجيزان فالنكاح للأول) المجيز: الولي والقيم بأمر اليتيم. والمجيز: العبد المأذون له في التجارة.
(ه) ومنه حديثه الآخر (إن رجلا خاصم غلاما لزيادة في برذون باعه وكفل له الغلام، فقال: إن كان مجيزا وكفل لك غرم).
(س) وفي حديث علي رضي الله عنه (أنه قام من جوز الليل يصلي) جوز كل شئ: وسطه.
(س) ومنه حديث حذيفة رضي الله عنه (ربط جوزه إلى سماء البيت، أو جائز البيت) وجمع الجوز أجواز.