(جلز) (ه) فيه (قال له رجل: إني أحب أن أتجمل بجلاز سوطي) الجلاز: السير الذي يشد في طرف السوط. قال الخطابي: رواه يحي بن معين: جلان، بالنون، وهو غلط.
(جلس) (ه) فيه (أنه أقطع بلال بن الحارث معادن الجبلية غوريها وجلسيها) الجلس: كل مرتفع من الأرض. ويقال لنجد جلس أيضا. وجلس يجلس فهو جالس: إذا أتى نجدا. وفي كتاب الهروي: معادن الجبلية (1) والمشهور معادن القبلية بالقاف، وهي ناحية قرب المدينة. وقيل هي من ناحية الفرع.
وفي حديث النساء (بزولة وجلس) يقال امرأة جلس إذا كانت تجلس في الفناء ولا تتبرج.
(ه) وفيه (وأن مجلس بني عوف ينظرون إليه) أي أهل المجلس، على حذف المضاف.
يقال داري تنظر إلى دار فلان، إذا كانت تقابلها.
(جلظ) (ه) فيه (إذا اضطجعت لا أجلنظي) المجلنظي: المستلقي على ظهره رافعا رجليه، ويهمز ولا يهمز. يقال: اجلنظأت واجلنظيت، والنون زائدة: أي لا أنام نومة الكسلان، ولكن أنام مستوفزا.
(جلع) (ه) في صفة الزبير (أنه كان أجلع فرجا) الأجلع: الذي لا تنضم شفتاه.
وقيل هو المنقلب الشفة. وقيل هو الذي ينكشف فرجه إذا جلس.
[ه] وفي صفة امرأة (جليع على زوجها، حصان من غيره) الجليع: التي لا تستر نفسها إذا خلت مع زوجها.
(جلعب) (ه) فيه (كان سعد بن معاذ رجلا جلعابا) أي طويلا. والجلعبة من النوق الطويلة. وقيل هو الضخم الجسيم. ويروى جلحابا.
(جلعد) (س) في شعر حميد بن ثور:
فحمل الهم كنازا جلعدا (2) الجلعد: الصلب الشديد.