ومنه الحديث (ليس من البر الصيام في السفر).
وفي كتاب قريش والأنصار (وأن البر دون الإثم) أي أن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث.
وفيه (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة) أي الملائكة.
(ه س) وفيه (الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة) هو الذي لا يخالطه شئ من المآثم.
وقيل هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب. يقال بر حجه، وبر حجه وبر الله حجه، وأبره برا بالكسر وإبرارا.
(ه) ومنه الحديث (بر الله قسمه وأبره) أي صدقه.
(س) ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه (لم يخرج من إل ولا بر) أي صدق.
ومنه الحديث (أمرنا بسبع منها إبرار المقسم).
(س) وفيه (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ناضج آل فلان قد أبر عليهم) أي استصعب وغلبهم، من قولهم أبر فلان على أصحابه أي علاهم.
وفي حديث زمزم (أتاه آت فقال احفر برة) سماها برة لكثرة منافعها وسعة مائها.
وفيه (أنه غير اسم امرأة كانت تسمى برة فسماها زينب) وقال: تزكي نفسها. كأنه كره لها ذلك.
(س) وفي حديث سلمان (من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه) أراد بالبراني العلانية، والألف والنون من زيادات النسب كما قالوا في صنعاء صنعاني. وأصله من قولهم خرج برا أي خرج إلى البر والصحراء. وليس من قديم الكلام وفصيحه.
وفي حديث طهفة (ونستعضد البرير) أي نجنيه للأكل. والبرير ثمر الأراك إذا اسود وبلغ. وقيل هو اسم له في كل حال.
(س) ومنه الحديث الآخر (ما لنا طعام إلا البرير).
(برز) (ه) في حديث أم معبد (وكانت برزة تحتبي بفناء القبة) يقال امرأة برزة إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب، وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم، من البروز وهو الظهور والخروج.