وفيه (ذكر بحران) وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء: موضع بناحية الفرع من الحجاز، له ذكر في سرية عبد الله بن جحش.
(س) وفي حديث القسامة (قتل رجل ببحرة الرغاء على شط لية) البحرة البلدة.
(ه) ومنه حديث عبد الله بن أبي (ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يعصبوه بالعصابة) البحيرة: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو تصغير البحرة. وقد جاء في رواية مكبرا، والعرب تسمي المدن والقرى البحار.
ومنه الحديث (وكتب لهم ببحرهم) أي ببلدهم وأرضهم.
(ه) وفيه ذكر (البحيرة) في غير موضع، كانوا إذا ولدت إبلهم سقبا بحروا أذنه: أي شقوها.
وقالوا اللهم إن عاش ففتي وإن مات فذكي، فإذا مات أكلوه وسموه البحيرة. وقيل البحيرة: هي بنت السائبة، كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف، وتركوها مسيبة لسبيلها وسموها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها وخلوا سبيلها، وحرم منها ما حرم من أمها وسموها البحيرة.
(ه) ومنه حديث أبي الأحوص عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له هل تنتج إبلك وافية آذانها فتشق فيها وتقول بحر) هي جمع بحيرة، وهو جمع غريب في المؤنث، إلا أن يكون قد حمله على المذكر نحو نذير ونذر، على أن بحيرة فعيلة بمعنى مفعولة، نحو قتيلة، ولم يسمع في جمع مثله فعل. وحكى الزمخشري بحيرة وبحر، وصريمة وصرم، وهي التي صرمت أذنها: أي قطعت.
(س) وفي حديث مازن (كان لهم صنم يقال له باحر) بفتح الحاء، ويروى بالجيم.
وقد تقدم.
(بحن) (ه) فيه (إذا كان يوم القيامة تخرج بحنانة من جهنم فتلقط المنافقين لقط الحمامة القرطم) البحنانة: الشرارة من النار.