واستنام إليه، أي سكن إليه واطمأن.
ورجل نومة بالضم ساكنة الواو، أي لا يؤبه له. ورجل نومة بفتح الواو، أي نؤوم، وهو الكثير النوم.
وإنه لحسن النيمة بالكسر.
والمنامة: ثوب ينام فيه، وهو القطيفة. قال الكميت:
عليه المنامة ذات الفضول من الوهن (1) والقرطف المخمل وقال آخر:
* لكل منامة هدب أصير * أي متقارب.
وربما سموا الدكان منامة.
وليل نائم، أي ينام فيه، كقولهم: يوم عاصف، وهم ناصب، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه.
[نهم] النهمة: بلوغ الهمة في الشئ. وقد نهم بكذا فهو منهوم، أي مولع به.
وفي الحديث: " منهومان لا يشبعان:
منهوم بالمال ومنهوم بالعلم ".
ونهم ينهم بالكسر نهيما: لغة في نحم ينحم، أي (1) زحر.
والنهم بالتحريك: إفراط الشهوة في الطعام وقد نهم بالكسر ينهم نهما.
والنهم بالتسكين: مصدر قولك نهمت الإبل أنهمها بالفتح فيهما نهما ونهيما، إذا زجرتها وصحت بها لتجد في سيرها. وقال:
ألا انهماها إنها مناهيم وإننا مناجد متاهيم وإنما ينهمها القوم الهيم والمنهام من الإبل: التي تطيع على النهم، وهو الزجر.
والنهم أيضا: الحذف بالحصى ونحوه، لان السائق قد يفعل ذلك. وقال (2):
* ينهمن بالدار الحصى المنهوما (3) * والنهيم مثل النحيم ومثل النئيم، وهو صوت الأسد والفيل. يقال: نهم الفيل ينهم نهما ونهيما، عن الأصمعي.
والنهامي: الحداد.