والنعام والنعامة: علم من أعلام المفاوز.
قال أبو ذؤيب يصف طرق المفازة:
بهن نعام بناه الرجال تلقى النفائض فيه السريحا وقال آخر:
* لا شئ في ريدها إلا نعامتها (1) * ونعام: موضع. يقال: فلان من أهل برك ونعام، وهما موضعان من أطراف اليمن.
والنعائم: منزل من منازل القمر، وهي ثمانية أنجم كأنها سرير معوج: أربعة صادرة، وأربعة واردة.
ونعامة: لقب بيهس.
والنعامة: اسم فرس في قول لبيد:
تكاثر قرزل والجون فيها وتحجل والنعامة والخبال وأبو نعامة: كنية قطري بن الفجاءة، ويكنى أبا محمد أيضا.
ونعمة العين بالضم: قرتها.
ويقال نعم عين، ونعام عين، ونعامة عين، ونعمة عين، ونعمى عين، كله بمعنى. أي أفعل ذلك كرامة لك وإنعاما لعينك وما أشبهه.
والنعامى بالضم: ريح الجنوب، لأنها أبل الرياح وأرطبها.
ويقال أيضا: نعاماك: بمعنى قصاراك.
ونعمان بن المنذر: ملك العرب، نسب إليه الشقائق، لأنه حماه. قال أبو عبيدة: إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة النعمان، لأنه كان آخرهم.
ونعمان بالفتح: واد في طريق الطائف يخرج إلى عرفات. وقال (1):
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة عطرات ويقال له نعمان الأراك. وقال (2):
أما والراقصات بذات عرق ومن صلى بنعمان الأراك وقولهم: عم صباحا: كلمة تحية، كأنه محذوف من نعم ينعم بالكسر، كما تقول: كل من أكل يأكل، فحذف منه الألف والنون استخفافا.
والتنعيمة: شجرة.
والتنعيم: موضع بمكة.
وأنيعم: موضع.