قال أبو سعيد: سمعت الكلابي يقول:
الوزيمة من الضباب أن يطبخ لحمها ثم ييبس، ثم يدق فيؤكل. قال: وهي من الجراد أيضا.
ورجل وزيم، إذا كان مكتز اللحم. وقال:
إن كنت ساقى أخا تميم فجئ بعلجين ذوي وزيم (1) بفارسي وأخ للروم (2) والوزيم: ما جمع من البقل، سمعته من أبى سعيد يحكيه عن ابن أبي الأزهر عن بندار.
وأنشد: وجاءوا ثائرين فلم يئوبوا بأبلمة (3) تشد على وزيم ويروى على " بزيم ". ويقال: هو الطلع يشق ليلقح ثم يشد بخوصة، والواحدة وزيمة.
ورجل متوزم، أي شديد الوطئ.
[وسم] وسمته وسما وسمة، إذا أثرت فيه بسمة وكي. والهاء عوض من الواو.
والوسمة، بكسر السين: والعظلم يختضب به. وتسكينها لغة. ولا تقل وسمة بضم الواو.
وإذا أمرت منه قلت: توسم.
والوسمي: مطر الربيع الأول، لأنه يسم الأرض بالنبات، نسب إلى الوسم. والأرض موسومة.
الأصمعي: توسم الرجل: طلب كلا الوسمي. وأنشد:
وأصبحن كالدوم النواعم غدوة على وجهة من ظاعن متوسم وموسم الحاج: مجمعهم، سمى بذلك لأنه معلم يجتمع إليه. وقول الشاعر:
* حياض عراك هدمتها المواسم * يريد أهل المواسم. ويقال: أراد الإبل الموسومة.
ووسم الناس توسيما: شهدوا الموسم، كما يقال في العيد: عيدوا.
والميسم: المكواة، وأصل الياء واو. فإن شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ، وإن شئت قلت مواسم على الأصل.
والميسم: الجمال. يقال: امرأة ذات ميسم إذا كان عليها أثر الجمال.
وفلان وسيم، أي حسن الوجه. وقوم وسام. وامرأة وسيمة، ونسوة وسام