والواجم: الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام: يقال: ما لي أراك واجما.
ويقال: لم أجم عنه، أي لم أسكت عنه فزعا.
ويوم وجيم، أي شديد الحر، وهو بالحاء أيضا.
ويقال: يكون ذلك وجمة، أي مسبة.
والوجمة مثل الوجبة، وهي الاكلة الواحدة.
والوجم بالتحريك: واحد الأوجام، وهي علامات وأبنية يهتدى بها في الصحارى.
[وحم] وحمت وحمه، أي قصدت قصده.
والوحام من الدواب، أن تستعصب عند الحمل، وقد وحمت بالكسر.
والوحام والوحام: شهوة الحبلى، وليس الوحام إلا في شهوة الحبل خاصة. وقد وحمت توحم وحما، وهي امرأة وحمى ونسوة وحامى.
وفي المثل: " وحمى ولا حبل ".
وقد وحمناها توحيما: أطعمناها ما تشتهيه.
ويقال أيضا: وحمنا لها، أي ذبحنا.
[وخم] رجل وخم بكسر الخاء، ووخم بالتسكين، ووخيم، أي ثقيل بين الوخامة والوخومة.
والجمع وخام وأوخام.
يقال منه: واخمني فوخمته.
وشئ وخيم، أي وبئ. وبلدة وخمة ووخيمة، إذا لم توافق ساكنها. وقد استوخمتها.
واستوخمت الطعام وتوخمته، إذا استوبلته.
قال زهير:
* إلى كلا مستوبل متوخم (1) * ووخم الرجل بالكسر، أي اتخم.
وقد اتخمت من الطعام وعن الطعام، والاسم التخمة بالتحريك، على ما ذكرناه في وكلة وتكلة. والجمع تخمات وتخم.
وأتخمه الطعام على أفعله، وأصله أوخمه.
وهذا طعام متخمة بالفتح، وأصله موخمة، لأنهم توهموا التاء أصلية لكثرة الاستعمال.
والعامة تقول التخمة بالتسكين، وقد جاء ذلك في شعر أنشده أعرابي:
وإذا المعدة جاشت فارمها بالمنجنيق بثلاث من نبيذ ليس بالحلو الرقيق تهضم التخمة هضما حين تجرى في العروق