أيضا، مثل ظريفة وظراف، وصبيحة وصباح.
ووسم الرجل بالضم وسامة ووساما أيضا بحذف الهاء مثل جمل جمالا. قال الكميت:
يتعرفن حر وجه عليه عقبة السرو ظاهرا والوسام (1) وفلان موسوم بالخير، وقد توسمت فيه الخير، أي تفرست.
وواسمت فلانا فوسمته، إذا غلبته بالحسن.
واتسم الرجل، إذا جعل لنفسه سمة يعرف بها. وأصل التاء الواو.
[وشم] وشم اليد وشما، إذا غرزها بإبرة ثم ذر عليها النؤور، وهو النيلج. والاسم أيضا الوشم، والجمع الوشام (2).
واستوشمه، أي سأله أن يشمه. وفي الحديث:
" لعن الله الواشمة والمستوشمة ".
ابن السكيت: ما عصيته وشمة، أي كلمة.
وما أصابتنا العام وشمة، أي قطرة مطر.
ويقال بينهما وشيمة، أي كلام شر وعداوة وأوشمت الأرض: ظهر نباتها.
وأوشم البرق: لمع لمعا خفيفا. قال أبو زيد:
هو أول البرق حين يبرق.
وأو شمت الشئ: نظرت فيه.
والوشم: بلد ذو نخل به قبائل من ربيعة ومضر دون اليمامة، قريب منها. يقال له:
وشم الناقة.
[وصم] الوصم: الصدع في العود من غير بينونة.
يقال:: بهذه القناة وصم.
وقد وصمت الشئ، إذا شددته بسرعة.
والوصم: العيب والعار. يقال: ما في فلان وصمة. وقال الشاعر:
فإن تك جرم ذات وصم فإنما دلفنا إلى جرم بألأم من جرم والتوصيم في الجسد، كالتكسير والفترة والكسل. وقال لبيد:
وإذا رمت رحيلا فارتحل واعص ما يأمر توصيم الكسل ويقال: وصمته الحمى. قال الراجز (1):