وعمرو بن الحمق الخزاعي.
وامرأة حمقاء، وقوم ونسوة حمق وحمقى وحماقى.
والبقلة الحمقاء: الرجلة.
وحمقت السوق أيضا بالضم، أي كسدت.
وأحمقت المرأة، أي جاءت بولد أحمق، فهي محمق ومحمقة. قالت امرأة من العرب:
لست أبالي أن أكون محمقه إذا رأيت خصية معلقه تقول: لا أبالي أن ألد أحمق بعد أن يكون الولد ذكرا له خصية معلقة.
فإن كان من عادتها أن تلد الحمقى فهي: محماق.
ويقال: أحمقت الرجل، إذا وجدته أحمق.
وحمقته تحميقا: نسبته إلى الحمق.
وحامقته، إذا ساعدته على حمقه.
واستحمقته، أي عددته أحمق.
وتحامق فلان، إذا تكلف الحماقة.
ويقال: انحمقت السوق، أي كسدت.
وانحمق الثوب، أي أخلق.
والحماق، مثال السعال: كالجدري يصيب الانسان. قال أبو عبيد: يقال منه رجل محموق [حملق] حملاق العين (1): باطن أجفانها الذي يسوده الكحل. يقال: جاء فلان متلثما لا يظهر من حسن وجهه إلا حماليق حدقتيه. ويقال:
هو ما غطته الأجفان من بياض المقلة. قال عبيد:
* والعين حملاقها مقلوب (1) * وقد حملق الرجل: فتح عينيه ونظر نظرا شديدا.
[حنق] الحنق: الغيظ، والجمع حناق، مثل جبل وجبال.
وقد حنق عليه بالكسر، أي اغتاظ فهو حنق. وأحنقه غيره فهو محنق.
قالت قتيلة (2):
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق وأحنق سنام البعير، أي ضمر ودق.
وحمار محنق: ضمر من كثرة الضراب.
ومنه قول الراجز:
كأنني ضمنت هقلا عوهقا أقتاد رحلي أو كدرا محنقا والمحانيق: الإبل الضمر.
[حوق] الحوق: الكنس. وقد حقت البيت أحوقه، إذا كنسته.