وسود ماء المرد فاها فلونها * كلون النوور وهي أدماء سارها وكما خففوا الحائجة فقالوا: حاجة، ألا تراه جمع على الحوائج.
وأروح الماء وغيره، أي: تغير.
والراحة: وجدانك روحا بعد مشقة، تقول: أرحني إراحة فأستريح. قال الأعشى (1):
متى ما تناخي عند باب ابن هاشم * تريحي وتلقي من فواضله يدا والترويحه للصلاة سميت به لاستراحة القوم بين كل أربع ركعات.
والراح: جمع راحة الكف. والراح: الخمر. قال: (2) راح إلى الراح فلما انتشى * راح به الراح إلى الراح والرياحة: أن يراح الانسان إلى الشئ كأنه ينشط إليه، وكذلك يرتاح، ويقال: فلان نزلت به بلية فارتاح الله له برحمة فأنقذه. قال العجاج: (3) فارتاح ربي وأراد رحمتي أي: نظر إلي ورحمني.
والأريحي: الرجل الواسع الخلق، البسيط إلى المعروف يرتاح لما طلبت إليه، ويراح قلبه سرورا به.
قال الشاعر: (4) أريحي صلت يظل له * القوم ركودا قيامهم للهلال