سليم الرجع طهطاه قبوص وبلغنا في تفسير (طه) مجزومة أنه بالحبشية: يا رجل.
ومن قرأ (طاها) فهما حرفان من الهجاء.
وبلغنا أن موسى بن عمران لما سمع كلام الرب استفزه الخوف حتى قام على أصابع قدميه خوفا، فقال الله: طه، أي: اطمئن يا رجل.
باب الهاء مع الدال ه د، د ه مستعملان هد:
الهد: الهدم الشديد، كحائط يهد بمرة فينهدم، والهدة، صوت تسمعه من سقوط ركن أو ناحية جبل.
والهاد: صوت شديد يسمعه أهل السواحل، يأتيهم من قبل البحر له دوي في الأرض وربما كانت منه الزلزلة، ودويه هديره. والفحل يهدهد في هديره.
قال: (1) يتبعن ذا هداهد عجنسا * إذا الغرابان به تمرسا وهدهدة الهدهد: صوته.
والهداهد: طائر يشبه الحمام. قال الراعي: (2) كهداهد كسر الرماة جناحه * يدعو بقارعة الطريق هديلا والتهدد، والتهداد والتهديد من الوعيد.