ونحل الجسم ينحل نحولا فهو ناحل، وأنحله الهم أي: هزله.
[ونحل فلان فلانا أي: سابه فهو ينحله أي: يسابه، وقال طرفة:
فذر ذا وانحل النعمان قولا * كنحت الفأس ينجد أو يغور (1) والنحل: دبر العسل، الواحدة نحلة) (2).
باب الحاء واللام والفاء معهما ح ل ف، ح ف ل، ف ح ل، ف ل ح، ل ف ح، ل ف ح، ل ح ف كلهن مستعملات حلف:
الحلف والحلف [لغتان]، (3) في القسم، الواحدة حلفة، ويقال: محلوفة بالله ما قال ذاك، ينصب على ضمير يحلف بالله محلوفة أي قسما فالمحلوفة هي القسم، قال النابغة:
فأصبحت لا ذو الضغن عني مكذب * ولا حلفي على البراءة (4) نافع (5) ورجل حلاف وحلافة كثير الحلف. واستحلفته بالله ما فعل ذاك.
وحالف فلان فلانا، فهو حليفه، وبينهما حلف لأنهما تحالفا بالايمان أن يفي كل لكل، فلما لزم ذلك عندهم في الاحلاف التي في العشائر والقبائل صار كل