كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٣ - الصفحة ١٠٤
ويقال: الضرح الرمح. والضراح بيت في السماء. والمضرحي من الصقور: ما طال جناحاه، قال طرفة:
كأن جناحي مضرحي تكنفا (1) ويقال للرجل السيد السري: مضرحي. ويقال المضرحي. ويقال المضرحي: الأبيض من كل شئ.
رضح:
الرضح: رضحك النوى بالمرضاح أي: بالحجر، والخاء لغة قليلة.
باب الحاء والضاد واللام معهما ض ح ل، ح ض ل يستعملان فقط ضحل:
الضحل: الماء القريب القعر. والضحضاح: أعم منه قل أو كثر. وأتان الضحل: الصخرة بعضها غامر وبعضها ظاهر. والمضحل: مكان يقل فيه الماء من الضحل، وبه يشبه السراب، قال: (2) حسبت يوما غير قر شاملا * ينسج غدرانا على مضاحلا حضل:
حضلت النخلة: أي فسد أصول سعفها، و [حظلت] (3) أيضا. وصلاحها:
إشعال نار فيها حتى يحترق ما فسد من ليفها وسعفها ثم تجود بعد ذلك.

(1) وعجز البيت كما في " التهذيب " و " اللسان " والديوان:
حفافيه شكا في العسيب بمسرد (2) هو رؤبة بن العجاج. انظر الديوان ص 121 ونسب غلطا إلى العجاج في " اللسان ".
(3) كذا في " التهذيب " 4 / 209 و " اللسان " (حضل)، وفي الأصول المخطوطة: حضلت.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست