والناحز أيضا: أن يصيب المرفق كركرة البعير، فيقال: به ناحز (1)، وإذا أصاب حرف الكركرة المرفق فحزه قيل: بها حاز، مضاعف، فإذا كان من اضطغاط عند الإبط قيل بها ضاغط.
والمنحاز ما يدق به. ونحيزة الرجل: طبيعته، وتجمع: نحائز.
ونحيزة الأرض كالطبة ممدودة في بطن الأرض تقود الفراسخ وأقل (من ذلك) (2)، ويجئ في الشعر نحائز يعنى بها طبب من الخرق والادم إذا قطعت شركا طوالا.
باب الحاء والزاي والفاء معهما ز ح ف، ح ف ز يستعملان فقط زحف:
الزحف جماعة يزحفون إلى عدوهم بمرة، فهم الزحف والجميع زحوف.
والصبي يتزحف على الأرض قبل أن يمشي. وزحف البعير يزحف زحفا فهو زاحف إذا جر فرسنه من الاعياء، ويجمع زواحف، قال: (3) على زواحف تزجى مخهارير وأزحفها طول السفر والازدحاف كالتزاحف.