والحائر: حوض يسيب إليه مسيل الماء في الأمصار يسمى هذا الاسم بالماء، وبالبصرة: حائر الحجاج، معروف يابس لا ماء فيه، وأكثر الناس يسمونه: الحير، كما يقول لعائشة: عيشة يستحسنون التخفيف وطرح الألف.
قال العجاج: (1) سقاه ريا حائر روي وإنما سمي حائرا، لان الماء يتحير فيه يرجع أقصاه إلى أدناه.
واستحار الرجل بمكانه إذا نزله أياما.
والحيرة بجنب الكوفة، والنسبة إليها: حاري كقولهم في النسبة إلى تمر:
تمري، فأراد أن يقول: حيري فسكن الياء فصارت ألفا.
والحارة: كل محلة دنت من منازلهم، فهم أهل حارة.
قال أبو عمرو: أنشدتني امرأة من حمير وهي ترقص ابنا لها:
يا ربنا من سره أن يكبرا * فهب له أهلا وما لا حيرا والحير: الكثير من الأهل والمال.
والمحارة: الصدف.
رحى:
رحا ورحيان، وثلاث أرح، وأرحاء كثيرة، والأرحية كأنها جماعة الجماعة.
ورحى الحرب: حومتها، ورحى الموت، ومرحى الحرب. قال: (2)