والمزحل: الموضع الذي يزحل إليه والزحول من الإبل: التي إذا غشيت الحوض ضرب الذائد وجهها فولته عجزها (ولم تزل تزحل حتى ترد الحوض) (1)، وربما ثبتت مقبلة، قال لبيد في زحل الشئ زال عن مقامه (2):
لو يقوم الفيل أو فياله * زل عن مثل مقامي وزحل لحز:
رجل لحز أي شحيح النفس، وأنشد:
ترى اللحز الشحيح إذا أمرت * عليه لما له فيها مهينا) (3) والتلحز: تحلب فيك من أكل رمانة ونحوها (4). شهوة.
باب الحاء والزاي والنون معهما ح ز ن، ز ح ن، ن ز ح، ن ح ز مستعملات حزن:
الحزن والحزن، لغتان [إذا ثقلوا فتحوا، وإذا ضحوا خففوا، يقال:
أصابه حزن شديد، وحزن شديد] (5)، ويقال: حزنني الامر [يحزنني فإنا محزون] وأحزنني [فأنا محزن، وهو محزن] لغتان أيضا، ولا يقال: حازن.
وروى عن أبي عمرو (6): إذا جاء الحزن منصوبا فتحوه، وإذا جاء مكسورا