والهاموم من الشحم كثير الإهالة. قال: (1) وانهم هاموم السديف الواري والهمهمة: نحو أصوات البقر والفيلة وأشباه ذلك.
والهمهمة: تردد الزئير في الصدر من الهم والحزن. ويقال للقصب إذا هزته الريح: إنه لهمهوم، ويقال للحمار إذا ردد نهيقه في صدره، إنه لهمهيم.
قال: (2) خلى لها سرب أولاها وهيجها * ومن خلفها لا حق الصقلين همهيم وأحب الأسماء إلى الله: عبد الله وهمام [لأنه ما من أحد إلا ويهم بأمر من الأمور، رشد أو غوى] (3). ويقال: هو يتهمم رأسه، أي: يفليه.
وسحابة هموم، أي: صبابة للمطر. والهم: الشيخ الفاني.
مه:
مه: زجر ونهي. ومهمهت قلت له: مه مه.
والمهمه: الخرق الواسع الأملس.
[وأما " مهما " فإن أصلها: ماما، ولكن أبدلوا من الألف الأولى هاء ليختلف اللفظ. ف (ما) الأولى هي (ما) الجزاء، و (ما) الثانية هي التي تزاد تأكيدا لحروف الجزاء مثل أينما ومتى ما وكيفما. والدليل على ذلك أنه ليس شئ من حروف الجزاء إلا و (ما) تزاد فيه. قال الله [تعالى]: " وإما تثقفنهم في الحرب " الأصل: إن تثقفهم...] (4).