فظل يرشح مسكا فوقه علق * كأنما قد في أثوابه الحور وخف محور: إذا بطن بحور.
والحور: شدة بياض العين وشدة سوادها، ولا يقال: امرأة حوراء إلا لبيضاء مع حورها، والجميع: حور. وفي قراءة: " وحير عين ".
والمحور: الحديدة التي يدور فيها لسان الابزيم في طرف المنطقة وغيرها، [والحديدة التي تدور عليها البكرة يقال لها: المحورة] (1).
والمحور: الخشبة التي يبسط بها العجين يحور به الخبز تحويرا.
والحوارى: أجود الدقيق، يقال: حورته تحويرا، أي: بيضته وامرأة حوارية، أي: بيضاء حضرية، ولا تكون بدوية.
والحواريون: الذين كانوا مع عيسى عليه السلام ينصرونه، وكانوا قصارين، يقال: فعل الحواريون كذا، ونصر الحواريون كذا، فلما جرى على ألسنة الناس سمي كل ناصر حواريا.
حير:
يقال: حار بصره يحار حيرة وحيرا، وذلك إذا نظرت إلى الشئ فغشي بصرك، وهو حيران تائه، والجميع: حيارى، وامرأة حيرى. قال: (2) حيران لا يبرئه من الحير والطريق المستحير الذي يأخذ في عرض مفازة لا يدرى أين منفذه قال: (3) ضاحي الأخاديد ومستحيره * في لاحب يركبن ضيفي نيره