والسبوح: القدوس، هو الله، وليس في الكلام فعول غير هذين.
والسبحة: خرزات يسبح بعددها.
وفي الحديث ان جبريل؟ آل للنبي صلى الله عليه وآله -: " إن لله دون العرش سبعين حجابا لو دنونا من أحدها لأحرقتنا سبحات وجه ربنا " يعني بالسبحة جلاله وعظمته ونوره.
والتسبيح يكون في معنى الصلاة وبه يفسر قوله - عز وجل - " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " (1)، الآية تأمر بالصلاة في أوقاتها، قال الأعشى:
وسبح على حين العشيات والضحى * ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا (2) يعني الصلاة.
وقوله تعالى: " فلو لا كان من المسبحين " (3) يعني المصلين.
والسبح مصدر كالسباحة، سبح السابح في الماء.
والسباح من الخيل: الحسن مد اليدين في الجري. والنجوم تسبح في الفلك: تجرى في دورانه. والسبحة من الصلاة: التطوع.