مرفوعا ضموه، قال الله عز وجل -: " ابيضت عيناه من الحزن " (1).
وقال - عز اسمه -: " ترى أعينهم تفيض من الدمع حزنا " (2).
وقوله - عز وجل -: " إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله " (3) ضموا الحاء هنا لكسرة النون، كأنه مجرور في استعمال الفعل.
وإذا أفردوا الصوت والامر قالوا: أمر محزن وصوت محزن ولا يقال:
حازن.
والحزن من الأرض والدواب: ما فيه خشونة، والأنثى حزنة، وقد حزن حزونة. وحزانة الرجل: من " يتحزن بأمره ".
ويسمي سفنجقانية العرب على العجم في أول قدومهم الذي استحقوا به ما استحقوا من الدور والضياع (4) حزانة (5).
زحن:
زحن الرجل يزحن زحنا، وتزحن تزحنا أي: أبطأ عن أمره وعمله. إذا أراد رحيلا فعرض له شغل فبطأ به قلت: له زحنة بعد.
والرجل الزحينة (6): المتباطئ عند الحاجة تطلب إليه، قال: