مسماح أي: جواد عند السنة.
مسح:
يقال للمريض: مسح الله ما بك، ومصح أجود.
ورجل ممسوح الوجه ومسيح إذا لم يبق على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلا استوى. والمسيح الدجال على هذه الصفة. والمسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - أعرب اسمه في القرآن، وهو في التوراة مشيحا (1)، قال:
إذا المسيح يقتل المسيحا يعني عيسى يقتل الدجاج بنيزكه.
والأمسح من المفاوز كالأملس، والجميع الأماسح. والمساحة: ذرع الأرض، يقال: مسح يمسح مسحا ومساحة.
والمسح: ضرب العنق تمسحه بالسيف مسحا ومنه قوله - عز وجل -:
" فطفق مسحا بالسوق والأعناق ". (2) والتمسح والتمساح: خلق في الماء شبيه بالسلحفاة، إلا أنه ضخم طويل قوي.
والماسحة الماشطة. والمماسحة: الملاينة في المعاشرة من غير صفاء القلب. وعلى فلان مسحة من جمال، وكانت مية تتمنى لقاء (3) ذي الرمة فلما رأته استقبحته فقالت: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فسمع ذو الرمة فهجاها فقال:
على وجه مي مسحة من ملاحة * وتحت الثياب الشين لو كان باديا (4)