بالفرار في البداية، ثم قدم المدينة بتوصية أصحابه، ووافى الإمام (عليه السلام) (1).
تولى رئاسة قبيلته " كندة " في حرب صفين (2)، وكان على ميمنة الجيش (3).
وتزعم الأشعث التيار الذي فرض التحكيم (4) وفرض أبا موسى الأشعري على الإمام (عليه السلام). وعارض اختيار ابن عباس ومالك الأشتر حكمين عن الإمام (عليه السلام) بصراحة (5)، ونادى بيمانية أحد الحكمين (6). وله يد في نشوء الخوارج، كما كان له دور كبير في إيقاد حرب النهروان مع أنه كان في جيش الإمام (عليه السلام) (7). وهو ممن كان يعارض الإمام (عليه السلام) وأعماله داخل الجيش بكل ما يستطيع (8)، حتى عدت مواقفه أصل كل فساد واضطراب (9). وكان شرسا إلى درجة أنه هدد الإمام (عليه السلام) مرة بالقتل (10). وسماه الإمام (عليه السلام) منافقا، ولعنه (11).