النهر على ما وصفوا، فمن أحب أن يعمل فمره بالعمل، والنهر لمن عمله دون من كرهه، ولأن يعمروا ويقووا أحب إلي من أن يضعفوا، والسلام (1).
80 قنبر مولى أمير المؤمنين غلام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومرافقه.
غالبا ما يرد ذكره بالخير في أقضية الإمام (عليه السلام) (2). وكان ملازما له مقيما لحدوده ومنفذا لأوامره. وذكر أنه كان من السابقين الذين عرفوا حق أمير المؤمنين (عليه السلام) (3) وثبتوا على الذود عن حق الولاية (4). دفع إليه الإمام (عليه السلام) لواء يوم صفين في قبال غلام عمرو بن العاص الذي كان قد رفع لواء (5).
استدعاه الحجاج وأمر بقتله، بسبب وفائه وعشقه الصادق الخالص للإمام علي (عليه السلام). وكان عند استشهاده يتلو آية من القرآن الكريم أخزى بها الحجاج وأضرابه (6).
6654 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان قنبر غلام علي يحب عليا (عليه السلام) حبا شديدا، فإذا خرج علي صلوات الله عليه خرج على أثره بالسيف، فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟