6708 - الجمل: كانت أمه [أي مسلم] حاضرة فصاحت وطرحت نفسها عليه وجرته من موضعه، ولحقها جماعة من عسكر أمير المؤمنين (عليه السلام) أعانوها على حمله حتى طرحوه بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمه تبكي وتندبه وتقول:
يا رب إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم فخضبوا من دمه قناهم * وأمهم قائمة تراهم تأمرهم بالقتل لا تنهاهم (1) راجع: القسم السادس / وقعة الجمل / جهود الإمام لمنع القتال / فشل آخر الجهود.
90 مصقلة بن هبيرة كان أحد أصحاب الإمام (عليه السلام) (2)، ونائب ابن عباس، ووالي أردشير خره (3) (4)، فكان عاملا غير مباشر للإمام (عليه السلام).
وفي سنة 38 ه (5) لما ظهر معقل بن قيس على الثوار المرتدين من بني ناجية وأسرهم، اشتراهم مصقلة وأطلق سراحهم، ثم لم يتمكن من أداء قيمتهم إلى