٩٦ نعيم بن دجاجة الأسدي ٦٧٢٨ - الإمام الصادق (عليه السلام): بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بشر بن عطارد التميمي في كلام بلغه، فمر به رسول أمير المؤمنين (عليه السلام) في بني أسد وأخذه، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتوه به وأمر به أن يضرب، فقال له نعيم: أما والله إن المقام معك لذل وإن فراقك لكفر.
قال: فلما سمع ذلك منه قال له: يا نعيم، قد عفونا عنك، إن الله عز وجل يقول:
﴿ادفع بالتي هي أحسن السيئة﴾ (1).
أما قولك: إن المقام معك لذل، فسيئة اكتسبتها، وأما قولك: إن فراقك لكفر، فحسنة اكتسبتها، فهذه بهذه، ثم أمر أن يخلى عنه (2).
97 هاشم بن عتبة هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال، يكنى أبا عمرو، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص العارف السليم القلب، وأسد الحروب الباسل. كان من الفضلاء الخيار وكان من الأبطال البهم (3) (4). من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكبار (5)، وكان