عن الامام (عليه السلام) كلمات في مدحه وذمه (1).
6706 - أسد الغابة: مخنف بن سليم، له صحبة. واستعمله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على مدينة أصفهان، وشهد معه صفين، وكان معه راية الأزد (2).
89 مسلم المجاشعي كان يعيش في المدائن أيام واليها حذيفة بن اليمان، وبعد قتل عثمان وبقاء حذيفة واليا عليها بأمر الإمام علي (عليه السلام)، قرأ حذيفة على الناس رسالة الإمام (عليه السلام)، ودعاهم إلى بيعته متحدثا عن عظمته. ولما بايع الناس، طلب مسلم من حذيفة أن يحدثه بحقيقة ما كان قد جرى، ففعل فأصبح مسلم من الموالين للإمام (عليه السلام) (3).
ورسخ حب الإمام في قلبه حتى قال (عليه السلام) فيه يوم الجمل: إن الفتى ممن حشى الله قلبه نورا وإيمانا، وهو مقتول... (4).
وكان أول من استشهد يومئذ بعد قطع يديه (5).
6707 - المناقب للخوارزمي عن مجزأة السدوسي - في ذكر أحداث حرب الجمل -: لما تقابل العسكران: عسكر أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعسكر أصحاب الجمل، جعل أهل البصرة يرمون أصحاب علي بالنبل حتى عقروا منهم جماعة، فقال الناس: يا أمير المؤمنين، إنه قد عقرنا نبلهم فما انتظارك بالقوم؟!