عندما كان واليا على البصرة، فتح كثيرا من مناطق إيران، منها الأهواز (1)، وتستر (2)، وقم (3)، وأصفهان (4)، وجنديسابور (5). وظل واليا على البصرة في أول خلافة عثمان (6)، ثم عزله عثمان ونصب مكانه عبد الله بن عامر بن كريز (7) الذي كان ابن خمس وعشرين سنة (8).
ولما ثار أهل الكوفة على عثمان وواليه سعيد بن العاص وطلبوا أبا موسى، وافق عثمان على ذلك، وولي أبو موسى الكوفة (9).
وعندما تسلم أمير المؤمنين (عليه السلام) مقاليد الخلافة أبقاه في منصبه باقتراح مالك الأشتر (10). وهو الوالي الوحيد الذي ظل في منصبه من ولاة عثمان (11).