6403 - الإمام علي (عليه السلام) - في وصف أبي موسى الأشعري -: والله ما كان عندي مؤتمنا ولا ناصحا، ولقد كان الذين تقدموني استولوا على مودته، وولوه وسلطوه بالإمرة على الناس، ولقد أردت عزله فسألني الأشتر فيه أن أقره، فأقررته على كره مني له، وتحملت على صرفه من بعد (1).
6404 - مروج الذهب - في ذكر حرب الجمل -: كاتب علي من الربذة أبا موسى الأشعري ليستنفر الناس، فثبطهم أبو موسى وقال: إنما هي فتنة، فنمي (2) ذلك إلى علي، فولى على الكوفة قرظة بن كعب الأنصاري، وكتب إلى أبي موسى:
اعتزل عملنا يا بن الحائك مذموما مدحورا، فما هذا أول يومنا منك، وإن لك فينا لهنات وهنيات (3).
6405 - سير أعلام النبلاء عن شقيق: كنا مع حذيفة جلوسا، فدخل عبد الله وأبو موسى المسجد، فقال: أحدهما منافق ثم قال: إن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا برسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله (4).
6406 - شرح نهج البلاغة: روي أن عمارا سئل عن أبي موسى، فقال: لقد سمعت فيه من حذيفة قولا عظيما، سمعته يقول: صاحب البرنس (5) الأسود، ثم كلح كلوحا (6)، علمت منه أنه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط (7).