نصيرا وفيا للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (1)، ومن الشجعان الأبطال (2).
أسلم يوم الفتح. وذهبت إحدى عينيه في معركة اليرموك (3).
ثم سارع إلى نصرة عمه سعد بن أبي وقاص (4). وتولى قيادة الجيش في فتح جلولاء (5). لقب بالمرقال لطريقته الخاصة في القتال وفي هجومه على العدو (6).
شهد معركة الجمل (7) وصفين (8). وإن ملاحمه، وخطبه في بيان عظمة الإمام علي (عليه السلام)، وكشفه ضلال الأمويين وسيرتهم القبيحة، كلها كانت دليلا على عمق تفكيره، ومعرفته الحق. وثباته عليه. دفع الإمام علي (عليه السلام) رايته العظمى إليه يوم