شهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1). وصفوه بأنه مجمع الفضائل والمناقب، وكان أحد الأركان الأربعة (2). وعده رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحد الأربعة الذين تشتاق إليهم الجنة (3).
ثبت على الصراط المستقيم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحفظ حق الولاية العلوية، وأعلن مخالفته للذين بدلوا، في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
وعد المقداد في بعض الروايات أطوع أصحاب الإمام (عليه السلام) (5). وكان من الصفوة الذين صلوا على الجثمان الطاهر لسيدة النساء فاطمة صلوات الله عليها (6).
عارض المقداد حكومة عثمان، وأعلن عن معارضته لها من خلال خطبة ألقاها في مسجد المدينة (7). وقال: إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضى منه بالعدل.. أما والله لو أجد عليه أعوانا....
توفي المقداد سنة 33 ه وهو في السبعين من عمره (8).