صفين (1). وتولى قيادة رجالة البصرة يومئذ (2). استشهد في صفين عند مقاتلته كتيبة أموية بقيادة " ذو الكلاع " (3). وأثنى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على شجاعته وشهامته وثباته وكياسته (4).
6729 - الاستيعاب عن أبي عمر: أسلم هاشم بن عتبة يوم الفتح، يعرف بالمرقال، وكان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البهم، فقئت عينه يوم اليرموك، ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد، كتب إليه بذلك، فشهد القادسية، وأبلى بها بلاء حسنا وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد، وكان سبب الفتح على المسلمين. وكان بهمة من البهم فاضلا خيرا. وهو الذي افتتح جلولاء، فعقد له سعد لواء ووجهه، وفتح الله عليه جلولاء ولم يشهدها سعد (5).
6730 - المستدرك على الصحيحين عن محمد بن عمر: كان [هاشم بن عتبة] أعور، فقئت عينه يوم اليرموك (6).