بيت المال (1).
مضافا إلى تصرفه في أموال بيت المال بالبذل لأقربائه والعفو عما عليهم.
ولهذا استدعاه الإمام وعاتبه على تصرفه غير المشروع في بيت مال المسلمين وإتلافه للأموال، وطلب منه رد ما أخذه من بيت المال لفك الأسرى.
فعظم ذلك على مصقلة حيث لم يكن يتصور أن الإمام يعامله بهذه الشدة بعد أن رأى عطاء عثمان وهباته من بيت المال، بل كان يأمل عفو الإمام. فلما لم يصل إلى أمله فر والتحق بمعاوية (2). ولهذا قال الإمام (عليه السلام) في حقه: " فعل فعل السادة، وفر فرار العبيد " (3).
لقد شغل مصقلة بعض المناصب في حكومة معاوية (4). وشهد على حجر بن عدي حين أراد معاوية قتله. (5).
6709 - مروج الذهب: مضى الحارث بن راشد الناجي في ثلاثمائة من الناس