أخرج إلى أذربيجان، فكان قيس مقيما على شرطته (١).
٦٦٧٥ - الإمام علي - في كتابه إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو على أذربيجان -:
أما بعد، فأقبل على خراجك بالحق وأحسن إلى جندك بالإنصاف وعلم من قبلك مما علمك الله، ثم إن عبد الله بن شبيل الأحمسي سألني الكتاب إليك فيه بوصايتك به خيرا، فقد رأيته وادعا متواضعا، فألن حجابك وافتح بابك واعمد إلى الحق فإن وافق الحق ما يحبو أسره ﴿ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب﴾ (2) (3).
6676 - تاريخ اليعقوبي عن غياث: ولما أجمع علي القتال لمعاوية كتب أيضا إلى قيس: أما بعد، فاستعمل عبد الله بن شبيل الأحمسي خليفة لك، وأقبل إلي، فإن المسلمين قد أجمع ملؤهم وانقادت جماعتهم، فعجل الإقبال، فأنا سأحضرن إلى المحلين عند غرة الهلال، إن شاء الله، وما تأخري إلا لك، قضى الله لنا ولك بالإحسان في أمرنا كله (4).
6677 - تاريخ الطبري عن الزهري: جعل علي (عليه السلام) قيس بن سعد على مقدمته من أهل العراق إلى قبل أذربيجان، وعلى أرضها، وشرطة الخميس الذي ابتدعه من العرب، وكانوا أربعين ألفا، بايعوا عليا (عليه السلام) على الموت، ولم يزل قيس يدارئ ذلك البعث حتى قتل علي (عليه السلام) (5).
6678 - وقعة صفين عن قيس بن سعد - قبل حرب صفين -: يا أمير المؤمنين،