حرب صفين (1). وأوفده الإمام إلى معاوية ليتحدث معه (2). بيد أنه لحق بالخوارج بعد التحكيم، وصار من أمراء عسكرهم (3).
ثم فارقهم بعد مدة، وعاد إلى جيش الإمام (عليه السلام) (4)، وكان قائد ميسرته في النهروان (5).
كاتب الإمام الحسين (عليه السلام) بعد هلاك معاوية كسائر الكوفيين، ودعاه إلى الكوفة (6). ثم انضم إلى جماعة ابن زياد، وثبط الناس عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) (7).
وكان ممن قاتل مسلما (8).
وكان أحد القادة العسكريين في جيش يزيد يوم الطف (9). وبعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) جدد بناء مسجده بالكوفة؛ فرحا بقتل الحسين (10).