قال: من لكم بمثل لقمان الحكيم؟! ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت، أدرك العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، بحر لا ينزف (1).
6537 - الأمالي للطوسي عن منصور بن بزرج: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما أكثر ما أسمع منك يا سيدي ذكر سلمان الفارسي!
فقال: لا تقل الفارسي، ولكن قل سلمان المحمدي، أتدري ما كثرة ذكري له؟
قلت: لا.
قال: لثلاث خلال، أحدها: إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه، والثانية: حبه للفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد، والثالثة: حبه للعلم والعلماء. إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما وما كان من المشركين (2).
6538 - المستدرك على الصحيحين عن عوف بن أبي عثمان النهدي: قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي (عليه السلام)! قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني (3).
6539 - الطبقات الكبرى عن النعمان بن حميد: دخلت مع خالي على سلمان بالمدائن وهو يعمل الخوص، فسمعته يقول: أشتري خوصا بدرهم فأعمله