توفي صعصعة أيام حكومة معاوية (١).
٦٥٥٠ - الطبقات الكبرى - في ذكر صعصعة بن صوحان -: كان من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل هو وأخواه زيد وسيحان ابنا صوحان. وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة، وكانت الراية يوم الجمل في يده فقتل، فأخذها زيد فقتل، فأخذها صعصعة (٢).
٦٥٥١ - الأمالي للطوسي عن صعصعة بن صوحان: دخلت على عثمان بن عفان في نفر من المصريين، فقال عثمان: قدموا رجلا منكم يكلمني، فقدموني، فقال عثمان: هذا، وكأنه استحدثني.
فقلت له: إن العلم لو كان بالسن لم يكن لي ولا لك فيه سهم، ولكنه بالتعلم.
فقال عثمان: هات.
فقلت: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور﴾ (٣).
فقال عثمان: فينا نزلت هذه الآية.
فقلت له: فمر بالمعروف وانه عن المنكر.
فقال عثمان: دع هذا وهات ما معك.
فقلت له: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿الذين أخرجوا من ديرهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾ (4) إلى آخر الآية.