شهد حروب النبي (صلى الله عليه وآله) كلها (1). وعندما اشتد القتال في أحد وفر جمع كبير من المسلمين كان سهل ممن ثبت مع النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
كان سهل من السباقين إلى الدفاع عن الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، إذ رعى حرمة خلافة الحق (3). وهو من القلائل الذين صدعوا بذودهم عن الإمام (عليه السلام) (4).
اختاره الإمام (عليه السلام) لولاية الشام، لكن جنود معاوية حالوا دون وصوله إليها (5).
ثم ولاه الإمام (عليه السلام) على المدينة (6). وفي صفين دعاه إلى الالتحاق به وجعل مكانه تمام بن عباس (7). وكان فيها أميرا على خيالة من جند البصرة (8). ثم ولي فارس، ولكنه عزل بسبب الفوضى وتوتر الأوضاع فيها، فاستعمل الإمام (عليه السلام) مكانه زياد بن أبيه باقتراح عبد الله بن عباس (9) (مضى تفصيل ذلك).
توفي بالكوفة سنة 38 ه (10)، وأثنى عليه الإمام (عليه السلام) كثيرا عند دفنه (11).