كان علمه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) علمه الله من فوق عرشه، فعلم النبي (صلى الله عليه وآله) من الله، وعلم علي من النبي، وعلمي من علم علي، وعلم أصحاب محمد كلهم في علم علي (عليه السلام) كالقطرة الواحدة في سبعة أبحر (1).
4918 - المصنف عن عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: كان في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحد أعلم من علي؟ قال: لا، والله أعلمه! (2) 4919 - مقتل أمير المؤمنين عن عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أكان أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفقه من علي (عليه السلام)؟ قال: لا، والله ما علمته (3).
4920 - الكافي عن أبي سعيد الخدري: كنت حاضرا لما هلك أبو بكر واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، وتزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه، حتى رفع إلى عمر، فقال له: يا عمر، إني جئتك اريد الإسلام، فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما اريد أن أسأل عنه.
قال: فقال له عمر: إني لست هناك، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك - فأومأ إلى علي (عليه السلام) - (4).
4921 - الغارات عن علي بن محمد بن أبي سيف عن أصحابه - في بيان اهتمام