ولكافر مثلك، وهي لي في الآخرة دونك؛ لأنها في الجنة وأنت لا تدخلها!
وأما مفاتيح الجنة: فلا إله إلا الله، محمد رسول الله.
قال ابن المسيب: فلما قرأ قيصر الكتاب قال: ما خرج هذا الكلام إلا من بيت النبوة! (1) 5702 - بحار الأنوار: قضى [علي (عليه السلام)] بالبصرة لقوم حدادين اشتروا باب حديد من قوم، فقال أصحاب الباب: كذا وكذا منا، فصدقوهم وابتاعوه، فلما حملوا الباب على أعناقهم قالوا للمشتري: ما فيه ما ذكروه من الوزن، فسألوهم الحطيطة فأبوا، فارتجعوا عليهم، فصاروا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: أدلكم؛ احملوه إلى الماء. فحمل فطرح في زورق صغير وعلم على الموضع الذي بلغه الماء. ثم قال: أرجعوا مكانه تمرا موزونا. فما زالوا يطرحون شيئا بعد شيء موزونا حتى بلغ الغاية. قال: كم طرحتم؟ قالوا: كذا وكذا منا ورطلا. قال (عليه السلام):
وزنه هذا (2).
5703 - الفضائل: روي أن امرأة تركت طفلا ابن ستة أشهر على سطح، فمشى الصبي يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب، فجاءت امه على السطح فما قدرت عليه، فجاؤوا بسلم ووضعوه على الجدار فما قدروا على الطفل؛ من أجل طول الميزاب وبعده عن السطح، والأم تصيح وأهل الصبي كلهم يبكون، وكان في أيام عمر بن الخطاب، فجاؤوا إليه فحضر مع القوم فتحيروا فيه، وقالوا: ما لهذا إلا علي بن أبي طالب! فحضر علي (عليه السلام)، فصاحت ام الصبي