٤٨٥٠ - تهذيب الأحكام عن محمد بن مسلم: أقرأني أبو جعفر (عليه السلام) صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) بيده، فإذا فيها: إن السهام لا تعول (١).
٤٨٥١ - الكافي عن أبي الجارود (٢) عن الإمام الباقر (عليه السلام): إن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد.
قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟
قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه الحدود، حتى إن فيه أرش الخدش (٣).
٤٨٥٢ - الأمالي للطوسي عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين (عليهما السلام):
دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني وجدت في كتب أبي أن عليا (عليه السلام) قال لأبي ميثم:... إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول:
﴿إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت أولئك هم خير البرية﴾ (4)، ثم التفت إلي وقال: هم والله أنت وشيعتك يا علي، وميعادك وميعادهم الحوض غدا، غرا محجلين مكتحلين متوجين. فقال أبو جعفر (عليه السلام): هكذا هو عيانا في كتاب