أهله، فأنت أهل الكرم والجود والعفو والتجاوز، يا رب يا الله، لا تفعل بي الذي أنا أهله، فإني أهل العقوبة وقد استحققتها، لا حجة لي ولا عذر لي عندك، أبوء لك بذنوبي كلها، وأعترف بها كي تعفو عني، وأنت أعلم بها مني، أبوء لك بكل ذنب أذنبته، وكل خطيئة احتملتها (1)، وكل سيئة عملتها، رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم (2).
ز: في ركوع صلاة الخوف وفي سجدتها 4484 - الإمام الباقر (عليه السلام): كان علي (عليه السلام) يصلي صلاة الخوف على الدابة مستقبل القبلة، ثم يركع ويقول: لك خشعت وبك آمنت وأنت ربي. ثم يخفض رأسه من الركوع من غير أن يمس جبهته شيء، ثم يقول: لك سجدت وبك آمنت وأنت ربي (3).
ح: في سجود العزائم 4485 - من لا يحضره الفقيه: روي أنه [عليا (عليه السلام)] يقول في سجدة العزائم:
لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، لا مستنكفا ولا مستكبرا، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير. ثم يرفع رأسه ثم يكبر (4).