قال (صلى الله عليه وآله): فهذه سورة نزلت فيك، وهذا لك.
فوثب (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين، فقبل بين عينيه وضمه إليه، وقال له: أنت أخي وأنا أخوك (1).
4235 - المناقب لابن شهر آشوب - في حلم علي (عليه السلام) -: وجاءه أبو هريرة - وكان تكلم (2) فيه، وأسمعه في اليوم الماضي - وسأله حوائجه فقضاها، فعاتبه أصحابه على ذلك، فقال: إني لأستحيي أن يغلب جهله علمي، وذنبه عفوي، ومسألته جودي (3).
4236 - شرح نهج البلاغة عن الشعبي - في وصف سخاء الإمام (عليه السلام) -: كان أسخى الناس، كان على الخلق الذي يحبه الله: السخاء والجود، ما قال: " لا " لسائل قط (4).
4237 - شرح نهج البلاغة: وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه - معاوية بن أبي سفيان - لمحفن بن أبي محفن الضبي لما قال له: جئتك من عند أبخل الناس، فقال: ويحك! كيف تقول: إنه أبخل الناس؟ لو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن، لأنفد تبره قبل تبنه (5).