موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ١١٠
أبي طالب، وآسية امرأة فرعون (١).
٤٠٨٨ - الإمام علي (عليه السلام): إني لم أشرك بالله طرفة عين، ولم أعبد اللات والعزى (٢).
٤٠٨٩ - عنه (عليه السلام): إني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الإيمان والهجرة (٣).
٤٠٩٠ - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله تعالى: ﴿الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾ (4) -: نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأ نه لم يشرك بالله طرفة عين قط، ولم يعبد اللات والعزى (5).
4091 - الأمالي للمفيد عن ابن عباس: إن علي بن أبي طالب صلى القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنما ولا وثنا، ولم يضرب على رأسه بزلم (6) ولا قدح (7)، ولد على الفطرة، ولم يشرك بالله طرفة عين (8).
4092 - الإيضاح: والأمة مجمعة على أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يشرك بالله

(١) تاريخ بغداد: ١٤ / ١٥٥ / ٧٤٦٨؛ الخصال: ١٧٤ / ٢٣٠ كلاهما عن جابر.
(٢) الخصال: ٥٧٢ / ١ عن مكحول.
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ٥٧، المناقب لابن شهر آشوب: ٢ / ٢٧٢، إعلام الورى: ١ / ٣٤٠ وفيهما " الإسلام " بدل " الإيمان ".
(٤) الأنعام: ٨٢.
(٥) تفسير فرات: ١٣٤ / ١٥٨ عن أبان بن تغلب وراجع ص ٢٢٢ / ٢٩٨.
(٦) الزلم والزلم: واحد الأزلام؛ وهي القداح التي كانت في الجاهلية عليها مكتوب الأمر والنهي؛ افعل ولا تفعل، كان الرجل منهم يضعها في وعاء له فإذا أراد سفرا أو زواجا أو أمرا مهما أدخل يده فأخرج زلما فإن خرج الأمر مضى لشأنه وإن خرج النهي كف عنه (النهاية: ٢ / ٣١١).
(٧) القدح: السهم الذي كانوا يستقسمون به (النهاية: ٤ / 20).
(8) الأمالي للمفيد: 235 / 6، الأمالي للطوسي: 11 / 14.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 105 106 107 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست