بحقك، مواليا لأوليائك، معاديا لأعدائك، متقربا إلى الله بزيارتك، فاشفع لي عند الله ربي وربك في خلاص رقبتي من النار، وقضاء حوائجي حوائج الدنيا والآخرة.
ثم انكب على القبر فقبله وقل: سلام الله وسلام ملائكته المقربين، والمسلمين لك بقلوبهم يا أمير المؤمنين، والناطقين بفضلك، والشاهدين على أنك صادق أمين، وأشهد أنك طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر. اشهد لك يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء، وأشهد أنك جنب الله وبابه، وحبيب الله ووجهه الذي يؤتى منه، وأنك سبيل الله، وأنك عبد الله وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أتيتك متقربا إلى الله عز وجل بزيارتك، راغبا إليك في الشفاعة، أبتغي بشفاعتك خلاص رقبتي من النار، متعوذا بك من النار هاربا من ذنوبي التي احتطبتها على ظهري، فزعا إليك رجاء رحمة ربي، أتيتك استشفع بك يا مولاي، وأتقرب إلى الله ليقضي بك حوائجي، فاشفع يا أمير المؤمنين إلى الله فإني عبد الله ومولاك وزائرك، ولك عند الله المقام المحمود، والجاه العظيم، والشأن الكبير، والشفاعة المقبولة.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وصل على أمير المؤمنين، عبدك المرتضى، وأمينك الأوفى، وعروتك الوثقى، ويدك العليا، وجنبك الأعلى، وكلمتك الحسنى، وحجتك على الورى، وصديقك الأكبر، وسيد الأوصياء، وركن الأولياء، وعماد الأصفياء، أمير المؤمنين، ويعسوب الدين، وقدوة الصالحين، وإمام المخلصين، والمعصوم من الخلل، المهذب من الزلل، المطهر من العيب المنزه من الريب، أخي نبيك ووصي رسولك، البائت على فراشه، والمواسي له بنفسه، وكاشف الكرب عن وجهه، الذي جعلته سيفا لنبوته، وآية