رسول الله (صلى الله عليه وآله): بني من زارني حيا أو ميتا، أو زار أباك، كان حقا على الله عز وجل أن أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه (1).
3037 - الإمام الصادق (عليه السلام): أتى أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إن منزلي ناء عن منزلك، وإني أشتاقك وأشتاق إلى زيارتك، وأقدم فلا أجدك وأجد علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فيؤنسني بحديثه ومواعظه، وأرجع وأنا متأسف على رؤيتك.
فقال (عليه السلام): من زار عليا (عليه السلام) فقد زارني، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، أبلغ قومك هذا عني، ومن أتاه زائرا فقد أتاني وأنا المجازي له يوم القيامة، وجبرئيل، وصالح المؤمنين (2).
3038 - الكافي عن يونس بن أبي وهب القصري: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام)، فقلت: جعلت فداك، أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: بئس ما صنعت لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك، ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة، ويزوره الأنبياء، ويزوره المؤمنون؟ قلت: جعلت فداك، ما علمت ذلك. قال: اعلم أن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أفضل من الأئمة كلهم، وله ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فضلوا (3).