أنت إلهي وسيدي ومولاي اغفر لأوليائنا، وكف عنا أعداءنا، واشغلهم عن أذانا، وأظهر كلمة الحق واجعلها العليا، وأدحض كلمة الباطل واجعلها السفلى، إنك على كل شيء قدير (1).
3044 - الإمام الباقر (عليه السلام): مضيت مع والدي علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى قبر جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالنجف بناحية الكوفة، فوقف عليه ثم بكى، وقال: السلام على أبي الأئمة، وخليل النبوة، والمخصوص بالأخوة، السلام على يعسوب الإيمان، وميزان الأعمال، وسيف ذي الجلال، السلام على صالح المؤمنين، ووارث علم النبيين، الحاكم في يوم الدين، السلام على شجرة التقوى، السلام على حجة الله البالغة، ونعمته السابغة، ونقمته الدامغة، السلام على الصراط الواضح، والنجم اللائح، والإمام الناصح ورحمة الله وبركاته.
ثم قال: أنت وسيلتي إلى الله وذريعتي، ولي حق موالاتي وتأميلي؛ فكن لي شفيعي إلى الله عز وجل في الوقوف على قضاء حاجتي؛ وهي فكاك رقبتي من النار، واصرفني في موقفي هذا بالنجح، وبما سألته كله برحمته وقدرته.
اللهم ارزقني عقلا كاملا، ولبا راجحا، وقلبا زاكيا، وعملا كثيرا، وأدبا بارعا،