رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: " يا أبا تراب " لما يرى عليه من التراب. قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبل منه هذه - يعني لحيته - (1).
2892 - المستدرك على الصحيحين عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم: إن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا (رضي الله عنه) في شكوى له أشكاها، قال: فقلت له: لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه. فقال: لكني والله ما تخوفت على نفسي منه؛ لأني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصادق المصدوق يقول: إنك ستضرب ضربة هاهنا وضربة هاهنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تختضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود (2).