للإمامة؛ فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي (1).
541 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منها، فجعلني نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار منها عليا، فجعله إماما، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا، فعلي مني وأنا من علي (2).
542 - عنه (صلى الله عليه وآله) - في علي (عليه السلام) -: اعلموا معاشر الناس: أن الله قد نصبه لكم وليا وإماما مفترضا طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين لهم بإحسان، وعلى البادي والحاضر، وعلى الأعجمي والعربي، والحر والمملوك، والصغير والكبير، وعلى الأبيض والأسود، وعلى كل موحد؛ ماض حكمه، جائز قوله، نافذ أمره، ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه (3).
543 - عنه (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس! من أحسن من الله قيلا، وأصدق من الله حديثا؟
معاشر الناس! إن ربكم جل جلاله أمرني أن أقيم لكم عليا علما وإماما، وخليفة ووصيا، وأن أتخذه أخا ووزيرا (4).
544 - عنه (صلى الله عليه وآله): نزل علي جبرئيل (عليه السلام) صبيحة يوم فرحا مستبشرا، فقلت: حبيبي ما لي أراك فرحا مستبشرا؟ فقال: يا محمد! وكيف لا أكون كذلك وقد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقلت: وبم