وفي قضاء الحوائج ونيل المقاصد ودفع الأعادي.
وقد أكد أهل البيت (عليهم السلام) على هذه الزيارة عاشوراء وحثوا شيعتهم عليها بما فيها دعاء علقمة والذي يقرأ بعد الزيارة.
روي عن صفوان أنه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فإني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد، أن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغة ما بلغت ولا يخيبه.
يا صفوان، وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي، وأبي عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) مضمونا بهذا الضمان عن الحسين (عليه السلام) والحسين ( عليه السلام) عن أخيه الحسن (عليه السلام) مضمونا بهذا الضمان والحسن (عليه السلام) عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) مضمونا بهذا الضمان، وأمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضمونا بهذا الضمان ورسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل (عليه السلام) مضمونا بهذا الضمان وجبرئيل عن الله عز وجل مضمونا بهذا الضمان، وقد آلى الله على نفسه عز وجل أن من زار الحسين (عليه السلام) بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسألته بالغة ما بلغت، وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا، وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفعته في كل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على نفسه، وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك، ثم قال جبرئيل: يا رسول الله - إن الله - أرسلني إليك سرورا وبشرى لك، وسرورا وبشرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك وشيعتكم إلى يوم البعث.